الفلاش 4 (النهاية)

....و استاطع أخيرا أنه يبيع الآلة، زيادة على ذلك احتاكر السوق آنذاك ف كل أرجاء البلاد...

العائدات اللي ورا بيع هاد الآلة كانت جد محترمة ، و ماكان على EDISSON الا يقبل الشراكة ديال BARNES ، بحيث تكلف هاد الاخير بالمبيعات ديال هاد الآلة و أخريات..

هاد الشراكة دامت لمدة 30 سنة، و BARNES ولى من أغنياء البلاد.. لكن الأهم من هاد القصة هو كيفاش وصل الهدف ديالو فقط بقوة التفكير و التركيز على القمة.

BARNES كانت عندو رغبة قوية باش يولي شريك للمخترع EDISSON ، كان عارف راسو شنو باغي الضبظ و كان على أتم الاستعداد باش يواجه كل العراقيل اللي وقفات فطريقو ..

و كيفما لاحظتو ، مكانتش عندو حتى الفلوس باش يبدى المشوار ديالو، و مكنتش عندو علاقات ، الشئ الوحيد اللي كان يتوفر عليه هو روح المبادرة، الثقة ف النفس و الرغبة القوية ف تحقيق الهدف ، و بالتالي استاطع يكون أول شريك للمخترع EDISSON .

تتمة قصة BARNES ، الفلاش 3 ^^

....القصة و مافيها ، هي أن EDISSON اخترع واحد الآلة جديدة للإملاء، المعروفة حاليا باسم DICTAPHONE ، الناس اللي كانو خدامين عندو مكانوش متحمسين باش يبيعو هاد الآلة ( اللي كانو يعتابروها عجيبة ف ديك الوقت ) و كانو كيظنوا بلي صعيب عليهم يبيعوها و كان اللي قال بلي مستحيل تتباع..

في حين اعتابرها BARNES تحدي أو فرصة ثانية يبين فيها الكفاءات ديالو و يقرب كثر من EDISSON . او بالأحرى حط قدامو 2 اختيارات ، يا اما يبيعها و يوصل الهدف ديالو و اما يساين أشهر أو سنوات أخرى على ماتجي فرصة أخرى ( هادشي الااا جات )
و فعلا مشى BARNES عند EDISSON و خبروا بلي قادر أنه يبيعها و طلب منو يعطيه الفرصة و شوية ديال الوقت، و طبعا مضحكش عليه و حطموا و استهزأ منو كيفما ولينا نشوفو ف الوقت الحالي، بل شجعو ، قبل الطلب ديالو و عطاه الفرصة اللي طلب..

قوة تفكير BARNES و الرغبة الشديدة اللي كانت عندو باش يحقق الهدف ديالو سهلات عليه الطريق، و استاطع أخيرا أنه يبيع الآلة، زيادة على ذلك احتاكر السوق آنذاك ف كل أرجاء البلاد...

ولكن واش وصل الهدف ديالو ؟ و شنو كانت ردة فعل EDISSON ؟ ساينو الفلاش 4 و الاخير

بعد مرور سنين جا EDISSON باش يحكي لينا كيفاش دازت المقابلة و شنو كانت ردة الفعل ديالو

و أول شيء تحدث عليه هو الملامح اللي كانت تظهر على وجهو : ثقة ف النفس ، اصرار و عارف راسو علاش جاي ، هادشي عرفو بحكم التجربة خاصة فمجال العمل ديالو، و كانت النتيجة أنه عطاه فرصة و اللي مندمش عليها بطبيعة الحال ..

علاش ؟ شنو دار BARNES بالضبط ؟ هادشي اللي غادو نشوفو فالسطور اللي جايا ...

أول شيء BARNES مكانتش عندو تجربة و حتى التقديم ديالو مكانش ف مستوى تطلعات EDISSON ، و السبب الوحيد اللي خلاه عطاه فرصة هى الفكرة اللي كانت عندو ، الطلب اللي طلب هو يكون شريك ليه و معندو حتى تجربة و مصر من الفوق... و هنا جات الجملة الشهيرة :

« Celui qui désire profondément une chose est sûr de Gagner »

BARNES موصلش للمبتغى ديالو من اللقاء الاول ، على العكس، الفرصة اللي عطاه EDISSON هي فقط العمل كموظف و دار ليه شهرية ، و الاعمال اللي كان متكلف بيها مكانت كتأثر على العمل ديال EDISSON و لكن BARNES كانت بالنسبة فرصة يبين فيها الكفاءات ديالو ..

مرت عدة أشهر و مازال مكين والو، مازال بعيد على الهدف ديالو ، لكن BARNES فكرة وحدة اللي كدور ليه فراسو و هي يكون شريك ل EDISSON ،

مقالش "نمشي نشوف فبلاصة اخرى" ولا "موحال نوصل لداكشي اللي باغي و صعيب و مستحيل ، و غيرهم من مصطلحات التشائم و الاستسلام" ، بل قال : " أنا جيت هنا باش نكون شريك ل EDISSON و غادي ندير المستحيل باش نوصل،

و اما فعلا غادي نوصل و لا غادي نقضي ما تبقى من العمر ديالي ف المحاولة "

بعد مرور أيام جاتو فرصة ثانية، لكن المشكل أن هاد الفرصة كانت صعيبة ان لم أقل مستحيلة ..
أما BARNES ، فكان ليه رأي آخر ... شنو دار ؟ و شنو هاد الفرصة بالضبط ؟ ساينو الفلاش رقم 3

غادي نحكي ليكم قصة واقعية لواحد الشخص اللي استاطع يوصل للقمة فقط بقوة التفكير، و غادي تشوفو كيفاش هاد الشخص تعامل مع مجموعة من العراقيل ..

هاد العراقيل كنعانيو منها حتا حنا الجيل ديال دابا ، و المشكلة كنستغلوها فاختلاق الاعذار و كنزلو يدينا.

بطل القصة سميتو BARNES ، و الحلم ديالو كان هو يولي شريك ل Thomas Edison ، توماس هو رجل أعمال أمريكي و مخترع للعديد من الأجهزة اللي كان ليها أثر كبير على البشرية حول العالم، المهم ياللاه نشوفو جميع كيفاش تحولات الرغبة و قوة التفكير ديالو الى واقع و حقق حلمو ...

أول العراقيل اللي واجهات BARNES هي أنه مكيعرفش EDISON شخصيا ، و المشكل الثاني هو معندوش الفلوس باش يخلص تذكرة القطار و يمشي لعندو ، حيت كان كيتواجد فمدينة وحدة أخرى..

كلنا كنواجهو هاد المشكل خصوصا فاش كنبغيو نقلبو على خدمة ( طبع les cv ، transport ، و زيد زيد ) ، و كلنا كنكونو عارفين الشركة و معارفينش مولاها شخصيا ( مكنهضرش على الواسطة ) .. و كنظن هادي أسباب كافية نقدرو نقنعو بيها راسنا و نجلسو فالدار ، BARNES هنا، مشى ف تران ديال السلعة ( الصراحة معرفتش واش مشى سالت و لا لا ، معلينا ) وصل للمختبر ديال EDISON اللي كان كيتواجد ف مدينة NEW-JERSEY و قدم الطلب ديالو ...